الشهيد اسطفانوس

أول الشمامسة وأول الشهداء

الشهيد اسطفانوس

شفيع المدرسة

مدرسة الشهيد اسطفانوس

مكان الميلاد

أورشليم

تاريخ النياحة

1 طوبة (37م)

اسم يوناني معناه "تاج" أو "إكليل من الزهور" wreath, crown، ويُكْتَب في العربية بأكثر من صيغة، مثل: استفانوس - اسطفانوس - استيفانوس.
وهو اسم أول شهداء المسيحية وأول الشمامسة أيضًا. وبما أن اسمه يوناني فيرجّح أنه كان هيلينيًا (أي أنه لم يكن يوناني الجنس بل يوناني اللغة والثقافة) أو أنه كان يهوديًا يتكلم اليونانية.
ولما اشتكى الهيلينيون المسيحيون في أورشليم من أن أراملهم كن يهملن (أعمال 6: 1) انتخب سبعة رجال من ضمنهم إستفانوس ليقوموا بأمر الخدمة اليومية وتوزيع التقدمات على الفقراء من المسيحيين (أعمال 6: 2- 6) وهؤلاء الرجال السبعة يعرفون بأول شمامسة في الكنيسة المسيحية.
ويصف الكتاب المقدس استفانوس بأنه رجل ممتلئ من الإيمان والروح القدس (أعمال 6: 5) وأنه كان يصنع قوات وعجائب (أعمال 6: 8) وكان ينادي بالرسالة بحكمة (أعمال 6: 10).
ولما لم يتمكن بعض من هؤلاء اليهود الهيلينيين أن يجاوبوا استفانوس أو يقاوموا قوة الحكمة والروح التي كانت فيه اخترعوا ضده شكايات زور، فدسّوا رجالًا مأجورين يقولون أننا سمعناه يجدف على الله وعلى موسى وأنه تكلم ضد الشريعة وضد الهيكل. وقدمت هذه الشكاوى إلى مجمع السنهدريم (أعمال 6: 9- 14).
وقد سَجَّل لنا سفر الأعمال ملخصًا للدفاع المجيد الذي قدمه استفانوس (أع 7: 1- 53) فأبان أولًا أنه يعطي المجد كله لله (أع 7: 2)، وأنه يكرم موسى (أع 7: 20- 43) والناموس (أع 7: 38، 53) والهيكل (أع 7: 47).
وقد رفض المجلس أن يستمع لاستفانوس بعد هذا، أما هو فقال أنه يرى السماوات مفتوحة وابن الإنسان قائمًا عن يمين الله (أعمال 7: 54- 56) عندئذ أخرجوه خارج المدينة، ربما من الباب الذي يُدعى اليوم "باب استفانوس"، ورجموه.
وكان وهم يرجمونه يقول "أيها الرب يسوع اقبل روحي" ثم طلب من الرب غفران خطيتهم بسبب رجمه. وشاول الذي أصبح فيما بعد بولس، رسول يسوع المسيح العظيم، كان راضيًا بِرَجْم استفانوس (أعمال 8: 1) وكان يحرس ثياب الذين رجموه (أعمال 7: 58).

مديح الشهيد اسطفانوس

السلام لك يا اسطفانوسيا رئيس الشمامسة
السلام لك يا اسطفانوسيا اول الشهداء
الرسل اختارواشمامسة سبعة
رجالا مملوئينمن كل نعمة
ميكانور وبروخوستيمون وفيلبس
برميناس ونيقولاسو اولهم اسطفانوس
قديسنا اسطفانوسكان يصنع الايات
وعجائب عظاموأيضًا معجزات
فحسده الشيطانوايضا اليهود
فحرك ايناساكانوا عنده شهود
فى شهادتهم كاذبينوظهروا مخادعين
ليتهموا الامينوعليه قائلين
يجدف على اللههذا الانسان
وايضا على موسيوهيكل سليمان
فوقف وتكلمعن محبة الله
ولخص و شرحما قد جاء فى التوراة
وختم خطابهتبكيت ضمائرهم
على كل ما فعلوههم وابائهم
ايا من الانبياءاباكم اطاعوا
وكذلك يسوع المسيحقتلتوه و صلبتوه
فغتاظوا و حنقوابقلوبهم و اخذوه
وفى خارج المدينةهناك قد رجموه
فشخص اسطفانوسونظر الى السموات
فراى مجد اللهوحوله قوات
فقال ها انا انظرالسموات مفتوحة
وابن الانسان قائمعن يمين الله
فصلى للالهبنية نقية
يارب لا تقم لهمهذه الخطية
يسوع المسيحغفر لصالبيه
والقديس اسطفانوسقد سامح راجميه
فى يوم واحد طوبةيا حبيب ايسوس
يوم انتقالكالى الفردوس
ويوم 15 توتفى السنة القبطية
تذكار نقل جسدكلمدينة القسطنطينية
ابنائك الشمامسةاذكرهم فى صلاتك
ليبشروا بالانجيلويقتدون بصفاتك
اذكرنا كلناامام رب القوات
لنحظى بوجودنافى ملكوت السموات
تفسير اسمك فى افواهكل المؤمنين
الكل يقولون يا الهالقديس اسطفانوس اعنا اجمعين